Header-Embaby
00 - غلاف رواية نهر السماء

روايه نهر السماء

نهر السماء رواية فريدة، تدور أحداثها في العصر المملوكي، حيث كانت الصراعات والفتن والدسائس والمكائد هي الشروط الأصيلة للحياة، للوهلة الأولى سيظن القارئ أنه يقرأ رواية تاريخية، لكنه وبمضي الصفحات سيكتشف أن المؤلف يرتدي قناع الزمن القديم لا ليسجله، وإنما كمرآة عاكسة لمفردات حياتنا الحديثة، هو لا يقدم رواية مملوكية، بقدر ما يبحث في سؤال الهوية.
ثمة تاريخ عريض من الاستلاب المتوالي وثمة صلابة للشخصية المصرية ذات الأبعاد الحضارية والثقافية والدينية، وذات الأعراق المختلطة، هنا تبلغ الحيرة حدها الأعلى، تاما كمصائر شخوصه في صحراء العصر المملوكي المترامية الأطراف.
استقبل القراء والنقاد هذه الرواية آن صدورها عام 1988 بقدر من الحفاوة لم يتح لرواية من قبل؛ حيث كانت هي المؤشر الحقيقي لبداية حقبة السرد التي سادت في السنوات التي تلت صدورها، وكانت سببا في وسمه بعصر الرواية.
من مقدمة الطبعة الثانية- مكتبة الأسرة
2007
علاف عتبات الجنة

روايه عتبات الجنه

حضرة الملازم المحترم/ عبد الواحد افندى مقلد
تحياتي وسلامى الحار أرسلها لكم كي تبلغونها لكل من معك من ضباط مصر البواسل الثوار حملة لواء   الوطنية، وأشواقي الخاصة أرسلها إليكم من قلب مدمى، وعلة القلب لا شفاء منها إلا بالموت.
…  اليوم الذي اعترضت فيه حياتي، هو اليوم الذي عرفت فيه السعادة، وتجرعت الألم، يومها لم تعد عينى ترى سواك، لا أعرف إلى أين سيأخذني هذا؟ إلى الفرح أم الحزن؟ وكيف أعرف وأنا أتقلب فى اليوم الواحد مئات مرات بين الشتاء والربيع، وبين الهجير والصقيع. هل كان هذا خطأي؟ أرجوك قل لى.
أرى ابتسامتك الساخرة، ترتسم على وجهك الذي أعشقه، واسمع نبرة صوتك المتهكمة التي تمزقني حلاوتها أشلاء تقول: وكيف لي أن أعرف؟
معك حق، ولكن كيف لى أنا أيضا أن أعرف؟ أتوهم صوتك الرخيم يسحرني، يهمس في أذني “أنا حبيبتك الوحيدة، أنا شغفك الذي تُيمت به”
أسمعك تقول لأصدقائك… انجى تعيش الوهم… سامحني على أوهامي، فعندما أصحو وأنا أبكى لا أعرف إذا كنت غفوت… لا تسألني لماذا أبكى… الشوق يؤلم قلبي… لقد فطنت بعد أن ذهبت السكرة وأفقت من الغفلة أن الحب “يا حبيبي” ليس سوى جرح.
حضرة الضابط عبد الواحد افندى مقلد المحترم…
طوال حياتي كنت أشعر أن الحب الحقيقي لا يمكن أبدا أن يوجد… لكن الرب وضعك أمامي كي يذيقني حلاوة النعيم ومرارة الجحيم… أليس من المضحك أن تغيير الصدفة حياتنا… كي تصبح أنت سيدا، وأصبح أنا أمتك المجنونة، تتجاهل ما هو صواب، وتندفع كالفراشة نحو النار التى تحرقها، نحو ما هو خطأ…
أرجوك قل لى أنك تفهمني… قل لى أنك تشعر الشيء نفسه… قل لى أن الرب قد هيئ لنا أن نكون معا… أرجوك قل لي أنيِّ حبك الذي رسمته في أحلامك…
أعلم أن الحياة لا تعرف الرحمة، أعلم أنها قاسية بطريقة يصعب فهمها… لهذا ليس لى سوى أن اختار بين ملجأين؛ الأول تعرفه، أنتظر منه أن يقول لى بلا تحفظ… بلا حساب… تعالى نهرب إلى أرض الله الواسعة… أنا بانتظارك…
والثاني هي السيدة الرحيمة الوالدة أم الإله… الطاهرة صاحبة العطف التى لا أتوقف عن الدعاء لها أن تنجيني من الخطية…
يا والدة الإله وحاملة عنقود الحياة. أسألك أيتها الممتلئة نعمة من أجل خلاص نفسي.
أيتها القديسة مريم الممتلئة مجداً، افتحي لى باب الرحمة. العذراء كل حين، أصعدي صلواتي إلى ابنك الحبيب، ليغفر لى خطاياي بشفاعتك…
نعظمك يا أم النور، فأنا بك أتوسل إلى الذي ولد منك. هيئي لي أسباب التوبة… أسبلي ظلك على عبدتك المسكينة أنجى… امسحى عنى الخطية، فقد عزمت السير على طريقك، حيث السماوات تطوبك أيتها العروس بلا زواج.
حضرة الضابط عبد الواحد افندى مقلد المحترم…
والآن سلمت نفسي للقديسة مريم والدة الإله … الآن أشعر أنى لست في حاجة للخوف…
    أمتك المتيمة فى حبك
أنحى بنت روفائيل صبرة
علاف رواية رق الإببل
غلاف رواية عشق المعدل الأمامي والخلفي
غلاف منازل لروح الجزء الثاني
منازل الروح الغلاف- الجزء الأول